وأما اذا اقتضت الضرورة أكل موزة فلا بأس في ذلك شريطة ان يقطعها محرم لها، كي لا تمسكها المرأة بحجمها الطبيعي.
ولم يكتف بتحريم الموز والخيار، بل أكد ان الجزر والكوسا من الخضروات المحرمة على النساء أيضاً، لأنه رأى تشابهاً كبيرأً بين هذه الخضروات والعضو الذكوري، واعتبر انه من الطبيعي ان ترى المرأة ذلك أيضاً، مما يجعلها تطلق العنان لمخيلتها وهي تأكل الموز، وترغب بممارسة الجنس مع رجل، معتبراً ان المرأة في هذه الحالة قد تسترسل في تخيلاتها وتشعر بالنشوة.
وبعد ان أمّ بالمصلين وأنهى الصلاة وجه له أحد الحاضرين سؤالاً عمّا يفعله اذا كانت زوجته او بناته يحببن فواكه وخضروات كهذه، فرد الشيخ قائلاً بضرورة ان يأخذها بنفسه ويخفيها عن أنظارهن، ويقطعها في إحدى زوايا المطبخ دون ان تراه إحداهن الى قطع صغيرة، ومن ثم يقدمها لهن.
وحينما سأله آخر ساخراً كيف سيتسنى للمسلم مراقبة نسائه في السوق، مشيراً الى انه سيكون باستطاعتهن الاستمتاع بإمساك الموز والتلذذ بأكله كيفما شئن، رد الشيخ قائلاً دي مش شغلتي .. دا بينهم وبين ربهم.
هذا ولم يتطرق الشيخ الى الشعور الذي قد ينتاب الرجل حين يرى سيدة تلتهم موزة أمامه، وما هي الانطباعات التي قد تتبادر الى ذهنه اذا ما وقع نظره على خيارة بين أسنان أخرى.
0 تعليق على موضوع : تحريم تناول المرأة للموز والخيار حتى لا تستثار جنسياً!
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات